على رفوف الكتب أبحث عن نوعٍ جميل..
يوصف جمالة بالزهور النرجسية,
ذات اللون
التي لا تحملة أزهارٍ مثلها,
عطريةِ يفوح منها العود الذي..
لم يستخرج من شجرة
العود.!
لحظاتٍ تمر بها ذاكرتي,
هي لحظةٍ رومنسيةٍ أنيقة عندما..
لا أجد نفسي إلا
أعيش بين حنانك..
الذي يشرق دفئً في كل صباح مبتسم ..
بإشراقة تلمع بياضً يهمس على أذناي ..
صوتً يطرقُ على قلبي ينادي,..
بالحب الذي يخفق بة نبضي من أجل..
أن أستنشق الروح
الساكنة محتضنة..
الضلع المنقوش بالزخرفة عليها إسمك..!
حبيبتي..
لا تزال الساعة
تدور عقارب الشوق في..
كل يوم يمضي بجمال ذكراك,
قد تمر الساعة وتمر ولا يوجد لها
شعور,
وكأن الوقت يسرق مني..
لحظاتي التي عشتها بحلمٍ ماطر..!!
من اعلى سحابةٍ
هادئة,
في ليلةِ يظهر لون السماء تحلق..
النجوم يرفرف الود على جناح العطف,
حبيبتي..
ما أجمل تلك الفراشة البيضاء التي..
فقست على وردةٍ صفراء خجولة فحلقت ..
حول حقل
الربيع الذي دلعها جمالاً,
على ظلال شجرة بجانبها الفطر الأحمر الجميل,
وذالك
العشب الراقص على غناء الرياح,
فتاة تعزف أُعزوفةٍ يتناثر منها..
الغزل الذي يرتدي
وشاح الشوق,
بجانبها بحيرةٍ عكست الشمس نورها..
على إطار صورة منحوتة على رأسها..
تاج
مزخرف على أكتافها وردةٍ زرقاء..
ترتدي فستانً وردي يلامس حذاء قدميها,
تعيش عيني
لحظةِ صامته,
أميرةٍ لم أراى مثلها ولم أحلم ..
بهكذا فتاه تشكلها مخيلتي,
ولم يصورة
مستقبلاً,
إنحدرت كل الدروب وبقى دربً ..
على ضفافة زهراتِ عليها شمعات ينبعث ..
منها
نور حنون. إلى أين..؟!
حبيبتي..
باتت يدي تخجل ان تحمل وردة ..
تبتسم جمالاً لرؤية عينيك
التي..
تمنى القمر أن يسبح في لطف بحرها,
ربما الموج يتسابق شوقاً على حافت..
قدماي
برودةٍ تثلج أنفاسي إنتعاشاً,
لأن أحملك عروسة عليها وشاح..
أزرق مدبس بزهرات ذهبية,
حبيبتي..
تراودني أحلاماً كثيرة ..
وأنا أواصل التعبير عنك,
قد كنت أبحث على رفوف
الكتب..
حتى أجد تلك الزهرة ..
التي وصفها الجمال
عطراً جميل..!!